بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

صدق الله العظيم

سورة الرعد الآية (11)

اخبار

عايز تبقى...




بسم الله الرحمن الرحيم

 

عايز تغير حياتك للأفضل ... عايز تبقى حاجة كويسة

حاول تتبع بعض النصائح الآتية

سبع خطوات للنجاح في حياتك و تحقيق أهدافك

دائما ما نتحدث عن الأهداف في حياتنا كالنجاح في الدراسة أو الحصول علي وظيفة أو منصب معين أو غيرها من الأهداف ، لكن قليلا ما نخطط لها و نحسب لها حساباً علي الرغم من أهميتها
في هذا الموضوع نستعرض 7 خطوات أساسية تعينك علي الوصول لهدفك بنظام و تنسيق متميز

1- حدد هدفك أولاًاكتب-أهدافك
يجب أن يكون هدفك محدد و يمكنك قياسه
فمثلا لا تقل أريد أن أنجح في هذا العام الدراسي (أو الوصول لهذه الوظيفة مثلا) ، بل قل أريد أن أنجح بتقدير كذا و بدرجات فوق 95% مثلا و في مواد كذا سأحصل تقدير كذا و كذا
فكلما اقتربت من هذه النقاط تشعر بدفء القرب من هدفك الذي تحبه و هذا سيهون عليك أي شئ لتصل إليه
و تحديد هدفك كذلك يجعل طريقك واضحاً فلا تنجذب لأي مؤثر خارجي أو تغير إتجاهك لأي ظرف أو طارئ
فالكثير قد يبدأ بهدف غير محدد فيلتفت فيجد هدف مشابه أو قريب مما يريد فيلتفت إليه فيضيع جهده الأول ويعيده من جديد في هدف ثانٍ

2- دوٍّن هدفك و اكتبه بيدك
اكتبه بيدك واضحا بكل تفاصيله ، حاول أن ترسم له صورة بقلمك تترجم ما يدور ببالك
و ارجع لهذه الورقة التي كتبت فيها كل فترة لتجدد نشاطك فستتذكر شعورك كل مرة حين كتبت هدفك لأول مرة
هذا يعطيك شحنة ممتازة من الأمل قد تقطع بها شوطاً طويلاً نحو هدفك
لا تستحي من كتابة هدفك فيراه الآخرون ، فهل أن يكون لك هدف شئ يعيبك ؟ فلِمَ لا تبادر بذلك ؟!
بل هذا شئ يدعوك للثقة بنفسك فالأهداف الغير مكتوبة غالباً ما تتلاشي عند أول صدمة

3- هدف رئيسي ، و أهداف فرعية
أن تكتب هدفاً كبيراً شئ ممتاز ، و لكن حتي يتم تحقيقه في الغالب يأخذ فترة طويلة
فما رأيك بتجزئته لأهداف صغيرة تهون عليك الإنتظار بعض الشئ ؟
فكلما حققت هدف فرعي تكتب بجانبه علامة (صح) مثلاً أو (تم) لتشعر أنك تتقدم كل فترة فلا تفتر و لا تنسي هدفك

4- حدد قائمة بأدواتك
كما يفعل الناس في كل شئ ، فالطبيب دائما تجد معه أدواته و كذلك العامل و غيرهم ، فطريقك نحو هدفك يستحق ذلك و أكثر
اكتب كل شئ يمكنه مساعدتك للوصول لهدفك حتي و لو كانت أشخاص أو أصدقاء يستطيعون مساعدتك
اكتب أيضاً كيف تستطيع الإستفادة منهم و لا تترك الموضوع للصدفة ، فقد ترجع لهذه القائمة بعد فترة فتنسي ما فائدة هذا أو ذاك
من الوارد جدا أن تكتب بعض الأشياء ثم تتذكر البعض بعد فترة ، و النسيان شئ طبيعي فلا تتعجل كتابة القائمة فكلما حددت تلك الأدوات سهل عليك إستعمالها و الوصول لهدفك

5- خطط لهدفك
بعد وضوح الهدف و تجزئته لأهداف فرعية و تجهيز أدواته لابد من إعداد خطة متكاملة للوصول
كما يوجه قادة الجيش من تحتهم فيأتون بالخريطة و يرسمون خطوطاً للسير ، و خطوط أخري بديلة لها و نقطة البداية و نقطة الوصول
حدد نقطة البداية و ما هي أول أدواتك التي ستستخدمها لإطلاق تلك الشرارة الأولي و ما الخطوة التي تليها
انسج هذه الأدوات مع الخطوات في سياق واحد لتكون خطة محكمة
قد تتغير الظروف أو قد تظهر أشياء لم تكن في الحسبان فلا تلق الخطة جانباً و تفقد الأمل ، بل كن مرناً مع خطتك لتعديلها حسب الحاجة

6- ابدأ بخطوة
بعد وضوح هدفك و خطتك لا تنتظر شيئا حتي تبدأ و لا تتعلل بإنتظار أحد ليساعدك، فالكل مشغول بأهدافه و لا تجعل حياتك و أهدافك بيد غيرك
أول خطوة هي الأكثر رهبة بالفعل و لكن ذلك كله يهون بعدها فتجد نفسك من خطوة لخطوة حتي تكاد تكون جزءا من الطريق فتصل بسهولة بإذن الله

7- خطوة كل يوم
لابد أن يكون لك كل يوم خطوة نحو هدفك و لو بسيطة حتي وقت راحتك قد يعتبر في بعض الأحوال خطوة لأخذ قسط من الراحة ثم البدء من جديد
العمل اليومي المتواصل نحو هدفك يجعله دائما أمام عينيك فلا يغيب لحظه عنك
و قيم نفسك يومياً هل أنت ما زلت في الطريق الصحيح لهدفك ؟ هل فعلت ما نويت فعله اليوم ؟
حاسب نفسك دائماً طوال الخط ، إذا أديت مهمتك بنجاح فكافئ نفسك و إذا أخفقت فراجع نفسك و قد تلجأ للشدة عليها أحياناً



هكذا عرفت الخطوات السبعة للوصول لهدفك ، ابدأ بتطبيقها من الآن علي أي هدف مناسب ثم توسع بعد ذلك ليكون لك أكثر من هدف فتجد حياتك كلها تسير في خطة محكمة و خطوات مدروسة

……………………………………………………

اجعل الإنطباع الأول لصالحك

نسمع كثيراً من البلبلة هنا وهناك عند شرحنا لفكرة على الملأ ، أو حتى مناقشة الآراء بصوت جهير .
قد ترهقنا تلك العبارات وقد تكون هي الحاجز الأولي الذي نعتقد إنه أكبر العوائق في طريق تقدمنا ، وللأسف يقودنا لا إرداياً خلفه ، ليسكن الخوف جزءاً كبيراً من ذواتنا
ثم تتراكم الحجج كمبررات لقيود فرضناها على أنفسنا ورضخنا لها طوعاً وكرهاً .

ولكن ، ماذا سيحدث لو تناسيت فعلاً أنك أمام حشد غفير ؟ على سبيل المثال تخيل نفسك أمام المرآة تخاطب نفسك لنفسك ولذاتك ، لا أحد سواك !
استشعر بالراحة ؟ إذن. هذا ماكنت أرمي إليه !

كثيرٌ منا يعلم فعلاً نقاط قوته ولكن لضعف ثقته بنفسه قرر أن يعيش مختبئًا في الظل حتى يصل إليه المشعل لحماسه والمكتشف لموهبته!
فكر قليلاً .. أي شخص فعلاً يتسم بهذه الصفات لابد وأن يكون مهزوز الصورة ! غير واثق من أهدافه الشخصية
لذلك قد يلجأ للصورة السلبية ويسعى وراء مالم يكن في الحسبان ، لعادات يومية لايستطيع التنازل عنها ، أو عادات سلبية تجعل من صورته ( × – )

أطلق العنان لنفسك ، ودع خيالك يتسع قليلاً ، وتذكر متى آخر مرة وقفت أمام شخص فعلاً تفاعلت في الحوار معه ؟ كيف كانت ردة فعله ؟ وكيف كان شعورك بعد جولة الحماس تلك!
ستحب ذاتك ، عندها عود نفسك على نفس الأسلوب ونفس الحوار وستتعود تلقائياً على المشاعر .

دعك من كلام الناس ، فقد قيل ماقيل ودفن ، سيأتي يوم ويستحدثون حديثاً غيرك! لاتنشغل بعباراتهم وهي في الحقيقة ” بربرة فراغ ” !
لو تركت نفسك تستمع لحديثهم لكنت واحداً منهم ، مقموع فالفشل !
إذن! تباهى بمزاياك بين البشر – ليس قولاً بل فعلاً ناهياً لكل الكلام – .

فالختام ..
(أنت ) مرآة ذاتك في كل مكان ، افعل ماتراه مناسباً لشخصك ولاتعبأ لثرثرتهم اللامتناهية
انشغل بتطوير ذاتك واجعل كل من يعرفك فعلاً .. يعجب بمزاياك
……………………………………………………

مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس

قرر بيل جيتس مؤسس وصاحب شركة مايكروسوفت، إلقاء محاضرة فى إحدى المدارس الأمريكية عن التنمية الذاتية، وذلك لاقتناعه بأن أغلب أنظمة التعليم تعزز الإحساس الكاذب بسهولة النجاح، وبالتالى فهى تخلق جيل غير قادر على الابتكار أو التعامل مع الواقع.

كان عنوان المحاضرة “مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس”، وللتعرف على نصائحه إليكم 11 قاعدة:

القاعدة الأولى: عليك أن تقبل وتعتاد العيش فى الظروف التى تعيش فيها.

القاعدة الثانية: لن تستطيع الحصول على دخل سنوى قدره 60 ألف دولار بمجرد التخرج من المدرسة الثانوية، ولن تتقلد منصباً رفيعاً لمجرد أنك إنسان محترم، ولن تحصل على سيارة إلا بعد أن تجتهد وتجد فى الحصول على الوظيفة المرموقة والسيارة الفارهة.

القاعدة الثالثة: العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك ولا كيف ترى نفسك، فسوف يتوقع منك الجميع أن تنجز شيئاً وأن تؤدى دوراً قبل أن ينتابك شعور بالفخر تجاه نفسك.

القاعدة الرابعة: إذا كنت تعتقد أن معلمك شديد وعنيف وأن طلباته المتواصلة تفوق طاقتك، فلا تسرع فى الحكم وانتظر حتى يكون لك مدير.

القاعدة الخامسة: لا تظن أن العمل فى مطاعم الهمبرجر وغسيل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا وآباؤنا وما زال الناس فى الدول الفقيرة يتمنون فرصة عمل كهذه.

القاعدة السادسة: قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين، كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً بعد يوم، ولذلك وقبل أن تشرع فى إنقاذ وتغيير العالم وإنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار وفى حماية البيئة والتخلص من السلبية فى العالم، ابدأ أولاً فى تنظيف دولابك الخاص، وأعد ترتيب غرفتك.

القاعدة السابعة: إذا ما أخطأت وسقطت وارتبكت، فاعلم أن الذنب ذنبك، وليس ذنب أهلك أو والديك، وبدلاً من أن تبكى وتندب حظك، تعلم من أخطائك.

القاعدة الثامنة: قد تكون مدرستك قد تخلصت من المتفوقين والكسالى معاً، إلا أنهم ما زالوا موجودين فى كل مكان. وفى بعض المدارس تم إلغاء درجات الرسوب، حيث يتم منح الطلبة أكثر من فرصة لإعطاء الإجابات الصحيحة، وهى فرص لن يتمتعوا فيها عند الخروج إلى الحياة العملية، ففى بعض الأحيان لا يتم منحنا إلا فرصة واحدة فقط.

القاعدة التاسعة: الحياة التى نراها فى الأفلام السينمائية؛ ليست واقعية ولا حقيقة. فى الواقع لا يقضى الناس كل وقتهم فى اللعب والإجازات والجلوس فى المقاهى الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العمل.

القاعدة العاشرة: الحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتتابعة، ولن تستطيع أن تقضى كل فصل صيف فى إجازة، ولن يكون أصحاب الأعمال مثلاً كالمعلمين متفرغين فقط لمساعدتك عليك أن تساعد نفسك وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت.

القاعدة الحادية عشرة: عليك أن تحترم المتفوقين _ حتى و أن كانوا غريبى الأطوار _ لأن ربما ينتهى بك الحال فى العمل تحت قيادتهم
……………………………………………………

آمن بقدراتك


أطلب منكم لدقائق الأنانية وحب النفس والإيمان بنقــــاط قوتهــا ..

ضعهما نصب عينك وركـز ، أنت الآن أقوى من كل من عرفتهم في حياتك ، بل أذكى من ليوناردو دافينشي وآينشتاين !


بالمناسبة ذكر في كتاب " ادرس بذكاء وليس بجهد " لـ كيفن بول أننا جميعاً نمتلك تلك القدرة العقلية وإمكانيات عقل كلاً من آينشتاين وليوناردو دافينشي وذلك بسبب الخلايا العصبية العاملة

ولكن الفرق يكمن في عدد الوصلات بين كل خلية عصبية آخرى ، هنا يتم صنع ذاتك ! نعم. إبداعك! "


إذاً ، أنت تحتاج لقليل من الإيمان بقدرتك اللامتنهاية ، وقليلاً أيضاً من وضوح الرؤيـــــة


آمن بقدراتك ، وحتماً ستكون ذلك الفرق الذي لطالما أردت
……………………………………………………

كيف تواجه الضغوط

هل تشعر بالإرهاق دائما؟

هل تشعر بالإحباط بسرعة؟

هل تفقد -كثيرا- الرغبة في العمل؟

هل تشعر بالعصبية و الاستثارة بسرعة ؟

هل تفتقد وقت الفراغ و لا تجد وقتا كافيا للراحة ؟

لو كانت إجابتك على هذه الأسئلة بنعم , فأهلا بك في عالم ضغوط العمل.

الاحتراق النفسي burn out

هذا الموضوع ليس للشباب الفاضي الذي لا يجد شيئا يفعله.. بل هو للمشغولين و المهمومين دائما بتحقيق أهدافهم و أحلامهم إلى الدرجة التي يسميها الخبراء : الاحتراق النفسي!

كثير من الناس يستنزفون طاقتهم حتى آخر قطرة.. يعودون إلى المنزل في ساعات متأخرة و ينامون قليلا ليستيقظوا و يكرروا نفس الدورة من جديد.

يعتقد البعض أن هذا الأسلوب هو الأسلوب الأمثل للحياة.. فالطالب المجتهد نقول عنه أنه "لا ينام من كتر المذاكرة.." و المدير الناجح هو "اللي بيبات في المكتب!"

في حين ان هذه الأنماط ليست مثالية على الإطلاق , فالحقيقة ان هؤلاء أناس لا يعرفون كيف يديرون وقتهم, و إرهاقهم هذا سيجعلهم يحققون نتائج سلبية!

هذه النظرة الخاطئة للنجاح تشجع الإنسان على أن يحترق نفسيا في سبيل النجاح في العمل.. دون مراعاة أية عوامل أخرى.

البيضة الذهبية

هل تعرفون قصة الدجاجة التي تبيض ذهبا ؟

في يوم من الأيام , استيقظ أحد المزارعين فوجد أن دجاجته قد باضت بيضة ذهبية.. ففرح جدا و أخذ البيضة إلى السوق ليبيعها...و شعر بالسعادة و هو عائد إلى منزله في نهاية اليوم و معه مبلغ كبير من المال.

و في اليوم التالي وجد نفس الشيء قد تكرر.. لقد باضت له الدجاجة بيضة ذهبية اخرى.. و هنا فهم الحقيقة.. هذه الدجاجة تبيض كل يوم بيضة ذهبية.

راح المزارع يفكر.. إذا كانت الدجاجة تبيض ذهبا كل يوم, فلماذا لا يذبح الدجاجة و يفتح بطنها, كي يحصل على كل الذهب مرة واحدة؟

و بالطبع لم يجد شيئا و ماتت الدجاجة و خسر كل الذهب!



لا "تحرق" الدجاجة !

يقول د.ستيفن كوفي أن كثير من الناس يقومون بما قام به هذا المزارع.. فأنت –مثلا- حين ترهق جسدك و ذهنك و أعصابك أكثر من اللازم, فأنت بهذا كأنك تذبح الدجاجة التي تبيض لك ذهبا.. من الأفضل أن تنتج كل يوم بيضة ذهبية واحدة بدلا من أن تحاول أن تحصل على الذهب كله اليوم فتموت الدجاجة التي هي ذهنك و أعصابك و صحتك!

نمط الحياة اليوم, يشجع و يعلي من قيمة العمل و الاجتهاد و المثابرة.. و كل محاضراتي و كتبي تدعو إلى هذه الفكرة.

لكن كأي نصيحة أخرى, المبالغة تكون ضارة.. فلو نصحتك بأن تكون كريما , فلا تنفق كل مالك على الناس و تقعد عالحديدة .. و لو نصحتك أن تكون شجاعا فلا تلقي بنفسك في قفص الأسود قائلا : أنا جدع !

الموضوع الذي نتكلم عنه هو (الفرامل) التي توقفك قبل أن تتجاوز الحد.. يجب ان تكون ناجحا و مثابرا و ان تخلص في عملك و تضع و تنقذ خططك و التي تقربك من أهدافك........و لكن..

لو كنت منهمكا جدا في العمل إلى الدرجة التي تجعلك لا ترى الأصدقاء و الأقارب و لا تجد وقتا للراحة أو الهواية و بدأت تشعر بالإرهاق الذي يؤهلك للإصابة بقائمة طويلة من الأمراض.. ففكر من جديد!

ان ترى شخصا انهمك في العمل إلى الدرجة التي جعلته بلا أصدقاء.. بلا زواج.. بلا راحة بال أو استمتاع بالحياة.. و هو أكثر عرضة لأمراض القلب و تصلب الشرايين و ضغط الدم و السكر بسبب الضغوط.

الأهم من النجاح : أن نتوقف قليلا و نستمتع بهذا النجاح..

و لكي نفعل هذا يمكننا القيام بهذه الافكار البسيطة:

1- غير الاعتقادات السلبية :

هل تؤمن أن الشخص الناجح لابد أن يكون مشغولا جدا؟

ربما تكون هذه الفكرة هي السبب الحقيقي الذي يدفعك لهذا النمط من الحياة.. فقد أقنعت عقلك اللاواعي أن الانشغال الشديد من صفات الشخص الناجح , فاصبح هذا اسلوب حياتك بطريقة لاواعية.. فكلما وجدت نفسك مشغولا جدا, كلما شعرت في داخلك أنك شخص ناجح و أنك تسير في الطريق السليم!

غير افكارك السلبية.. و ضع صورة جديدة في مخيلتك لمثلك الأعلى الناجح.. فهو يجد وقتا لكل شيء و مكتبه مرتب و تفكيره منظم و لديه وقت فراغ للاستمتاع بالحياة خارج نطاق العمل.. بالتأكيد ستجد هذا النموذج وسط من تعرفهم أو يمكنك أن تجده.

- 2
راحة:
هل تغلق هاتفك المحمول (الخاص بالعمل) في يوم الإجازة؟

من المهم أن تخصص وقتا مقدسا للراحة..وقتا لا تفعل فيه أي شيء و لا تشغل بالك بأية مشاكل.. خصص وقتا كافيا للنوم يوميا و لا تهمل هذا لأنه يؤثر جدا على أداءك طوال اليومي.. مارس التأمل أو اليوجا , و إن كنت لم تقرأ ما كتبناه عنهما في مقالات سابقة, فيكفيك التالي:

روق دماغك و ريح بالك و ماتفكرش في أي حاجة خالص! هذا ما يحاول ممارسي اليوجا و التأمل فعله ببساطة.

 - 3
الأكل :

ربما يحدث الارهاق بسرعة لأن العناصر الغذائية غير متوازنة.. يمكنك التنويع في مصادر الغذاء بدلا من الاعتماد فقط على الكربوهيدرات كما نفعل غالبا, كما يمكن الاستعانة بمكملات غذائية (فيتامينات) بعد استشارة الطبيب..لا مانع من هذا أبدًا.

 - 4
التفكير:

لا تفكر في الاشياء الخارجة عن سيطرتك.. ركز فقط في الجانب الذي عليك إنجازه و دع النتيجة تحدث وحدها بعد ذلك..

مثال:
من المهم أن تفكر و تشغل بالك بالامتحان كي يدفعك هذا للمذاكرة بإخلاص.. لكن بعد الامتحان: لماذا تظل قلقا و تفكر في النتيجة ليل نهار؟ لقد أديت الجانب المطلوب منك بالفعل, لكن التفكير بعد الامتحان (أو حتى مراجعة الامتحان( لن يفيدا شيئا!

و بالمثل يمكنك أن تفكر كثيرا في المقابلة الشخصية كي تستعد لها.. لكن بعد انتهائها ما فائدة القلق؟

هذا القلق قد يعيق حياتك و يجعلك عاجزا عن التركيز في نشاطات أخرى قد تكون ذات فائدة حقيقية لك لو ركزت فيها.

ما أقصده هو: أن تتوقف عن التفكير في الأشياء التي فات أوانها أو التي ليست في يدك.. و ركز فقط في الأشياء التي في إمكانك فعلها... أو بمعنى آخر: اعمل اللي عليك و سيب الباقي على ربنا.


 - 5
إدارة الوقت:

قد يكون وقتش مشحونا طوال الوقت نتيجة لسوء تنظيم الوقت. يمكنك هنا أن تقوم باشياء متعددة منها:

 -  
للعمل وقت محدد:

بعد انتهاء فترة العمل الرسمية لا تسمح لنفسك بالتفكير – مجرد التفكير- في العمل و مشاكله و همومه.. فهذه التفاصيل مكانها في مكتبك فلا تأخذها معك في المنزل.

 -
التفويض:

لا تقم بكل شيء بنفسك.. هناك من يمكنه أن ينوب عنك في هذا (مثال: فاتورة التليفون ممكن البواب هو اللي يدفعها لو وقتك ضيق!)

- الأولويات:

قم بالأهم أولا و الذي يدرّ عليك أكبر نفع ممكن على المدى البعيد.. لا تنشغل بصغائر الأمور التي تعطل وقتك و لن تفيدك كثيرا.

- احذر المقاطعات :  
  كثير من الناس يقاطعونك أثناء العمل أو تجد اتصالات هاتفية غير مهمة تشتت تركيزك.. ضع نظاما واضحا لإبعاد الناس عنك وقت العمل.. و لاحظ أن الذي يكلمك وقت العمل , يفعل هذا لأنه وجدك تشجعه على هذا السلوك, و تترك عملك ببساطة لتتحدث معه.

 - 6
التركيز:

اعرف ما هو هدفك و اسع إليه.. هذه أول خطوة كي تبعد عن نفسك الأنشطة التي تشتتك و تضيع وقتك و لن تصب في اتجاه تحقيق هدفك في النهاية.. فلو كنت تريد أن تكون مديرا ناجحا –مثلا- فلا تضيع وقتك في انشطة وظيفية أخرى تستنزق وقتك وتركيزك و اهتمامك و لن تصل بك إلى هذا الهدف في النهاية.

 - 7
الرفاهية:

متى ذهبت للسنيما آخر مرة ؟

ما هي آخر مسرحية شاهدتها ؟

متى سافرت في إجازة للاستجمام؟

من المهم أن نركز في الرفاهية على عكس ما هو شائع في ثقافتنا من احتقار وسائل التسلية.. و من فضلك لا تقل لي (يا عم محدش معاه فلوس للحاجات دي!) لأن المسرحيات في الهناجر و الأحداث الثقافية و العروض الموسيقية في الساقية و مراكز الثقافة و كذلك المعارض الفنية......إلخ كلها أشياء لن تكلفك الكثير.. لو قررت الاستمتاع بوقتك فهذا ما ستفعله.. حتى و إن كان الجلوس في المنزل و قراءة كتاب لطيف أو مقابلة الأصدقاء و الحديث في كلام فارغ !

يمكننا أن نتكلم كثيرا عن اهمية إدارة الضغوط , بدلا من الاستسلام ببساطة للاحتراق النفسي.

من المهم أن نعرف جيدا أن الأهم من النجاح هو: الاستمتاع بهذا النجاح..

لأننا نعيش في الدنيا مرة واحدة فقط.. فلماذا لا تكون اروع حياة ممكنة؟


د.شريف عرفة
……………………………………………………
((40)) نصيحة لجعل حياتك أفضل :-

1-
خصص من وقتك 10 الى 30 دقيقه للمشــي . . و أنت مبتسم

2-
أجلس صامتاُ لــمدة 10 دقائـــق يـــومياُ

3-
خصص لنومك 7 ساعات يوميا

4-
عش حياتك بــثلاث أشياء : (( الطاقة الحماس العاطفه ((

5-
إلعب ألعاب مسلية يوميا

6-
أقرأ كتب أكثر

7-
خصص وقتا للغذاء الروحي : (( صـــلاة ,, تسبيــح , , , , ((

8-
أقض بعض الوقت مع أشخاص أعمارهم تجاوزت الـ 70 سبعين عام ,, و آخرين أعمارهم أقل من 6 أعوام

9-
أحلم أكثر خــلال يقضتك

10-
أكــــثر من تناول الأغذيه الطبيعيه ,, و أقتصد من الأغذية المعلبه

11-
أشرب كميات كبيره من الماء

12-
حاول أن تجعل 3 أشخاص يبتسمون يوميا

13-
لاتضيع وقتك الثمين في الثرثره

14-
أنسى المواضيع ,, ولا تذكر شريكة حياتك بأخطاء قد مضت لأنها سوف تسئ للحظات الحاليه

15-
لاتجعل الأفكار السلبيه تسيـــطر عليك .. و وفر طاقتك للأمور الإيجابيه

16-
أعلم بإن الحياة مدرســـه .. و أنت طالب فيــها .. والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حــلـــها

17-
كل إفطارك كــالـملـك .. و غدائــك كـالأميـــــر .. و عشـــائك كـالفقيــــــر ..

18-
أبتسم .. و أضحك أكــــثــــر

19-
الحياة قصيرة جــــدا .. فـــلا تقضـــها في كـــــره الأخــــريـــن

20-
لا تأخذ (( جـمـيـع )) الأمور بجــديــه .. { كــن سـلـسـا و عـقـلانـيـا

21-
ليــس من الضروري الفوز بجميع المناقسات والمجادلات .. (( حاول أن توافق على الخطــأ((

22-
أنسى الماضي بسلبياته ,, حتى لا يفسد مـــســـتــقــبــلك

23- لاتقارن حيــاتك بغـــيرك .. ولا شريكة حياتك بالأخريـــــات ..

24-
الوحيـــــد المســـؤول عن سعـــادتك (( هو أنــــــت !! ((

25-
سامح الجميع بدون استثناء

26-
ما يعتقده الأخرين عنـــك .. لا عــــلاقة لك بـــه

27-
أحــســن الــظــن بالله .

28-
مهما كانت الاحوال .. (( جيــده أو سـيـئـه )) ثق بأنها ستتغـــــير

29-
عملك لن يعتني بك في وقت مرضك .. بل أصدقائــك .. لذلك أعتـــنــي بــهــم

30-
تخلص من جميع الأشياء التي ليس لها متعة أو منفعة أو جمـــال

31-
الحســد هو مضيعة للوقت (( أنت تملك جميــــع احتياجاتك))

32-
الأفـــضــــل قادم لمحالــــه

33-
مهما كان شعورك .. فلا تضعف .. بل أستيقظ .. و أنطلق ..

34-
أعمل الشي الــصح دائماٌ

35-
أتصل بوالديك .. وعائلتك دائـــماُ

36-
كن متفائــــلاٌ .. وســـعـــيدا ..

37-
أعطي كل يوم .. شيئا مميزاٌ وجيـــداٌ للأخريــــن ..

38-
أحــــــفـــــظ حــــــدودك ..

39-
عندمـــا تستيــــقظ في الصبــــاح .. و أنت على قــيد الحياة .. فأحمد الله على ذلك ..

40-
أبعت هذه النصائح إلى كل من تحبهم .....
by H-ANGE
……………………………………………………